(٢) في هامش المخطوط مانصه: يديتني بالياء المثناه التحتيه لا بالميم (*)، واشتقاقه من اليد الجارحة طاهر، وعليه قال الأسدي: المعروف بقاع الدهماء: يديت إلى ابن حساس بن وهب ... بأسفل ذي الجذاة يد الكريم (**) وإن كان هذا من اليد التي هي النعمة فهو يلاقي حقيقتها التي هي الجارحة في جميع تصرفها وتفسيرها مددت يدك إلى قميصي صريح أنها بالياء، وأن الميم تصحيف. والله أعلم. (*): وثبت أيضًا مديتني، ولعل كانت الحاشية لم تبن عليه. (*): عزاه ابن منظور في "لسان العرب" (١٥) قال بعض بني أسد. وهو من شواهد "لسان العرب". قال الجوهري في "الصحاح" (٦): ويديت الرجل: أصبت يده، فهو ميدي فإن أردت أنك اتخذت عند يدا قلت: أيديت عنده يدا فأنا مود إليه ويديت لغة - ثم ذكرت الشاهد المتقدم دون غيره -. (٣) في صحيحه رقم (١٥٢٣). (٤) في صحيحه رقم (٢١٤٣). (٥) في "المستدرك" (١) وصححه على شرط الشيخين ووافقه الذهبي. قلت وأخرجه: الشافعي في مسنده (١ - ١٣٨) والبغوي رقم (٨٣١) والبهقي (٣) وابن الجارود رقم (٣١٣) وابن أبي شيبة (٢). وهو حديث صحيح. (٦) في "المستدرك" (١). (٧) في "السنن" رقم (٥٩٨). وهو حديث حسن لغيره.