للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

عدي (١) والذهبي رفع هذا الحديث من مناكيره. وراه (٢) من رواية عبد الرزاق بن عمر الدمشقي، والحجاج (٣) بن أرطأة، وعمر بن قيس برفعهم كلهم عن الزهري عن سعيد بن المسيب، زاد عمر بن قيس (٤) وأبو سلمة بلفظ: " من أدرك من الجمعة ركعة - قال عبد الرزاق (٥) - فليضف - وقال الآخران (٦) - فليصل إليها أخرى " والحجاج بن أرطأة مختلف فيه قال العقيلى (٧): كان يرسل عن يحيى بن أبي كثير، فإنه لم يسمع نمه، وعيب عليه التدليس، وقال يحيى بن يعلى: أمرنا زائدة أن يترك حديث الحجاج بن أرطأة.

وقال عبد الله بن أحمد: ثنا أبي: سمعت يحيى يذكر أن حجاجا لم يرى الزهري، وكان سيء الرأي فيه جدا. وأما عبد الرزاق بن عمر فقال مسلم (٨): ضعيف. وقال النسائي (٩): ليس بثقة، وقال البخاري (١٠): منكر الحديث. وقال الدارقطني (١١): ضعيف من قبل أن كتابه ضاع. وقال ابن مسهر: ضاع الكتابه عن الزهري، فكان يتبعه بعد أن ذهب، فيؤخذ عنه ما سواه.

وأما عمر ................................................................


(١) في " الكامل " (٧/ ٢٦٤١ - ٢٦٤٢).
(٢) أي الدارقطني في " السنن " (٢/ ١٠ رقم ١).
(٣) عند الدارقطني في " السنن " (٢/ ١٠ رقم ٢).
(٤) عند الدارقطني في" السنن " (٢/ ١١رقم ٥).
(٥) أخرجه الدارقطني في " السنن " (٢/ ١٠ رقم ١).
(٦) أي الحجاج بن أرطأة وعمر بن قيس. انظر " سنن الدارقطني " (٢/ ١٠ - ١١ رقم ٢، ٥).
(٧) في " الضعفاء " (١/ ٢٧٧ - ٢٧٨).
(٨) في " الكنى والأسماء " (ص١٢).
(٩) في " الضعفاء والمتروكين " (ص١٦٤ رقم ٣٩٩).
(١٠) في " التاريخ الكبير " (٦/ ١٣٠).
(١١) في " الضعفاء والمتروكين " رقم (٣٥٤).