وأخرجه البخاري في صحيحه رقم (١٠٥٨) ومسلم في رقم (١/ ٩٠١) وأبو داود رقم (١١٧٧ - ١١٩١) والترمذي رقم (٥٦١، ٥٦٣) والنسائي (٣/ ١٢٧) وابن ماجه رقم (١٢٦٣) من حديث عائشة رضي الله عنها. (٢) أخرجه البخاري في صحيحه رقم (١٠٩٥) ومسلم في صحيحه رقم (٢٤/ ٩١٢) من حديث أبي موسى وفيه " إن هذه الآيات التي يرسل الله لا تكون لموت أحد ولا لحياته، ولكن اشلله يرسلها يخوف بها عباده فإذا رايتم منها شيئا فافزعوا إلى ذكره ودعائه واستغفاره ". (٣) انظر التعليقة السابقة. و (منها) ما أخرجه البخاري في صحيحه رقم (١٠٤٢) ومسلم في صحيحه رقم (٢٨/ ٩١٤) من حديث عبد الله بن عمر أنه كان يخبر عن رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - أنه قال: " إن الشمس والقمر لا يخسفان لا موت أحد ولا لحياته، ولكنهما آية من آيات الله فإذا رايتموهما فصلوا ". و (منها) ما أخرجه البخاري في صحيحه رقم (١٠٤٣) ومسلم رقم (٢٩/ ٩١٥) من حديث المغيرة ابن شعبة قال: انكسفت الشمس على عهد رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يوما مات إبراهيم، فقال رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: " إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله لا نيكسفان لموت أحد ولا لحياته، فإذا رأيتموهما فادعوا الله وصلوا حتى تنكشف ".