(٢) قال العراقي في تخريج الأحاديث والآثار الواقعة في " منهاج البيضاوي " رقم (١٧٨) " لا أصل له وسئل عنه المزي فأنكره ". وكذلك قال ابن كثير والسخاوي في " المقاصد الحسنة " رقم (١٧٨) وأيضا السيوطي كما في " كشف الخفاء " للعجلوني رقم (٥٨٥) وانظر: " كوافقة الخبر الخبر " لابن حجر (١/ ١٨١ - ١٨٣). قلت: وقد ورد في السنة ما يؤدي معناه. ففي الحديث الذي أخرجه البخاري في صحيحه رقم (١٢/ ٣٣٩ رقم ٦٩٦٧) ومسلم في صحيحه (٣/ ١٣٣٧ رقم ٤/ ١٧١٣) عن أم سلمة عن النبي - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قال: " إنما أنا بشر وإنكم تختصمون إلي ولعل بعضكم أن يكون ألحن بحجته من بعض فأقضي له بنحو ما أسمع. .. ". وأخرجه النسائي (٨/ ٣٢٣) وترجم له في باب الحكم بالظاهر. وأخرج ملسم في صحيحه (٢/ ٧٤٢ رقم ١٤٤/ ١٠٦٤) من حدي ث أبي سعيد: " أني أومر أن أنقب عن قلوب الناس ولا أشق بطونهم ". وأخرج أيضًا البخاري رقم (٣٣٤٤) وأحمد (٣/ ٤). وأخرج البخاري في صحيحه رقم (٥٣١٠) ومسلم في صحيحه رقم (١٢/ ١٤٩٧) من حديث ابن عباس في قصة الملاعنة: " لو كنت راجما أحدا من غير بينة لرجمتها ".