رواه أبو داود في " السنن (٣٢٢٢) بإسناد صحيح من حديث أنس. (٢) قال الغزالي في " عقيدة المسلم " (ص٧٧): " أليس من المضحك أن تستنجد بقوم يطلبون لأنفسهم النجدة وأن تتوسل بمن يطلب هو كل وسيلة ليستفيد خيرا أو ليدفع شرا؟ قال تعالى: (أُولَئِكَ الَّذِينَ يَدْعُونَ يَبْتَغُونَ إِلَى رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ وَيَرْجُونَ رَحْمَتَهُ وَيَخَافُونَ عَذَابَهُ) [الإسراء: ٥٧]. (٣) [البقرة: ١٥٦] (٤) (٢ - ١٣٢). (٥) عن مالك قال: " ليس أحد بعد النبي - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - إلا يؤخذ من قوله ويترك ألا النبي - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -. أخرجه ابن عبد البر في " جامع بيان العلم " (٢) وابن حزم في " الإحكام " (٦ - ١٤٦) من قول الحكم بن عتيبة ومجاهد. وقيل أنه من قول ابن عباس أخذها مجاهد. وأخذها مالك - رضي الله عنه - منها. "الفتاوى" السبكي (١).