قلت: وأخرجه ابن الجوزي في العلل المتناهية (٢/ ٣٥٩ - ٣٦٠) وقال: هذا حديث لا يصح وأعله بزكريا ونقل بعض أقوال النقاد فيه. وأخرجه ابن عدي في الكامل (٣/ ١٠٦٨) في ترجمة زكريا بن يحيى من طريق زكريا بن منظور عن عطاف بن خالد به. (٢) أنزلت النص الآتي من صلب الرسالة إلى الهامش؛ لأنه زيادة مقحمة فيه كما يتضح من تحقيق الرسالة. [رواه أحمد وأبو يعلى بنحوه والبزار والطبراني في الأوسط ورجال أحمد وأبي يعلى وأحد إسنادي البزار رجاله رجال الصحيح غير علي بن علي الرفاعي، وهو ثقة]. (٣) قال البخاري في " التاريخ الكبير" (٣/ ٤٢٤): " ليس بذاك ". وقال النسائي في " الضعفاء " (ص ١٠٩ رقم ٢٢١) ضعيف. وقال ابن حبان في المجروحين (١/ ٣١٤) منكر الحديث جدا، يروي عن أبي حازم ما لا أصل له من حديثه. (٤) أي تحفة الذاكرين بعدة الحصن الحصين من كلام سيد المرسلين ص ٣٥. يعتلجان: أي يتصارعان. " النهاية " (٣/ ٢٨٦). قال الشوكاني: فيه دليل على أن الحذر لا يغني عن صاحبه شيئا من القدر المكتوب عليه، ولكنه ينفع من ذلك الدعاء، ولذلك عقبه صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بقوله: والدعاء ينفع مما نزل ومما لم ينزل. (٥) في السنن رقم (١٤٨٨). (٦) في السنن رقم (٣٥٥٦) وقال: هذا حديث حسن غريب. (٧) في السنن رقم (٣٨٦٥). (٨) في صحيحه رقم (٨٧٦).