(٢) في " العواصم والقواصم " (١/ ٢٥٨). قال الألباني في " الصحيحة " (٢/ ٢٨٦): هو صحيح المعنى فيما يتعلق بالاجتهاد عند فقدان النص، وهذا مما لا خلاف فيه، ولكنه ليس صحيح المعنى عندي فيما يتعلق بتصنيف السنة مع القرآن وإنزاله إياه معه منزلة الاجتهاد منهما، فكما أنه لا يجوز الاجتهاد مع وجود النص في الكتاب والسنة، فكذلك لا يأخذ بالسنة إلا إذا لم يجد في الكتاب، وهذا التفريق بينهما مما لا يقول به مسلم، بل الواجب النظر في الكتاب والسنة معًا وعدم التفريق بينهما؛ لما علم من أن السنة تبين مجمل القرآن وتقيد مطلقه، وتخصص عمومه كما هو معلوم ". وقد ذكر حمدي بن عبد المجيد السلفي في تحقيق كتاب " المعتبر " للزركشي (ص٦٨) العلماء الذين ضعفوا الحديث: ١ - البخاري. ٢ - الترمذي. ٣ - العقيلي. ٤ - الدارقطني. ٥ - ابن حزم. ٦ - ابن طاهر. ٧ - الجوزقاني. ٨ - ابن الجوزي. ٩ - الذهبي. ١٠ - السبكي. ١١ - العراقي. ١٢ - ابن الملقن. ١٣ - ابن حجر. ١٤ - الألباني.