الحديث رواه أبو داود (هـ) والترمذي (و) والنسائي (ز) من حديث بهز بن حكيم أن النبي - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - " حبس رجلاً في تهمة " زاد النسائي (ز) ثم خلى عنه. وكذا الترمذي (ح) وقال: حسن ورواه أيضًا الحاكم (ط). وقال صحيح الإسناد. وله شاهد من حديث أبي هريرة (ي) انتهى. فهذان إمامان من أئمة الحديث حسنه أحدهما وصححه الآخر، ولعل ما ذكره الكاتب عن الحافظ ابن حجر في الحديث، وهو من جهة بهز بن حكيم (ك) وهو لا يصح بحديثه عند الكثير، وقد (ل) جماعة كما ذكره الحافظ وأما (ل) (أ): تقدم التعريف به. (ب): انظر " البحر الزخار " (٥/ ٨٩، ١١٣). (ج): بل هو حديث حسن. (د): انظر " تهذيب التهذيب " (١/ ٢٥١). (هـ): في " السنن " رقم (٣٦٣٠). (و): في " السنن " رقم (١٤١٧). (ز): في " السنن " رقم (٨/ ٦٦ - ٦٧). (ح): في " السنن " رقم (٤/ ٢٨). (ط): في " المستدرك " (٤/ ١٠٢) وقال صحيح الإسناد ولم يخرجاه. (ي): أخرجه الحاكم في " المستدرك " (٤/ ١٠٢). (ك): بهز بن حكيم بن معاوية بن حيدة أبو عبد الملك القشيري. قال أبو حاتم: هو شيخ يكتب حديثه، ولا يحتج به. قال النسائي: ثقة. قال ابن حبان: كان يخطئ كثيرًا. قال ابن عدي: قد روى عنه ثقات الناس، وقد روى عنه الزهري وأرجو أنه لا بأس وبه ولم أر له حديثًا منكرًا. وقال ابن معين ثقة. انظر " تهذيب التهذيب " (١/ ٢٥١ - ٢٥٢). وخلاصة القول أن الحديث حسن والله أعلم. (ل): غير واضحة في حاشية المخطوط. ولفظ الحديث: " أن النبي - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - حبس رجلاً في تهمة ساعة من نهار ثم خلى سبيله ".