للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الأعمال أرزاقًا من أموال الله، وهذا معلوم عنهم لا يختلف أهل العلم فيه، وهم الذين يقول فيهم الصادق المصدوق: " عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين الهادين " كما في الحديث الصحيح (١).

فإن قلت: ما هو القدر (٢) الذي يحل للقاضي من أموال الله؟

قلت: هو رزقه الذي يكفيه ويكفي من يعول - والكفاية هي الكفاية بالمعروف،


(١) وهو حديث صحيح تقدم تخريجه مرارًا.
(٢) انظر التعليقة السابقة.