للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ومنها: حديث (١): " إن العبد لا يجد حلاوة الإيمان حتى يحب المرء لا يحبه إلا لله " وهو حديث صحيح.

وأخرج أحمد (٢) والترمذي (٣) من حديث معاذ بن أنس الجهني عن النبي -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ- قال: "من أعطى لله، ومنع لله، وأبغض لله، وأحب لله فقد استكمل إيمانه" وواجب على العبد أن يطلب ما يكمل به إيمانه. وأخرجه أيضًا أبو داود (٤) من حديث أبي أمامة.

وأخرج أحمد (٥) من حديث البراء بن عازب عن النبي -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ-


(١) أخرجه أحمد (٢/ ٢٩٨، ٥٢٠) والحاكم (١/ ٣) والبزار في مسنده (١/ ٥٠ رقم ٦٣ - كشف) عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أنه قال: "من أحب لله" وقال هاشم: "من سره أن يجد طعم الإيمان فليحب المرء لا يحبه إلا لله عز وجل".
قال الحاكم: صحيح لا يحفظ له علة، وأورده الهيثمي في "المجمع" (١/ ٩٠) وقال: رواه أحمد والبزار ورجاله ثقات" .. وهو حديث حسن.
وأخرج البخاري (١/ ٦٠ رقم ١٦) ومسلم في صحيحه (١/ ٦٦ رقم ٦٧/ ٤٣) والترمذي (٥/ ١٥ رقم ٢٦٢٤) والنسائي (٨/ ٩٦ رقم ٤٩٨٨) وابن ماجه رقم (٤٠٣٣) عن أنس عن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: "ثلاث من كن فيه وجد بهن حلاوة الإيمان، من كان الله ورسوله أحب إليه مما سواهما، وأن يحب المرء لا يحبه إلا لله، وأن يكره أن يعود في الكفر بعد أن أنقذه الله منه، كما يكره أن يقذف في النار".
(٢) في "المسند" (٣/ ٤٣٨، ٤٤٠).
(٣) في "السنن" رقم (٢٥٢١) وقال: حديث حسن، وهو كما قال.
(٤) في "السنن" رقم (٤٦٨١) وهو حديث حسن، انظر "الصحيحة" رقم (٣٨٠).
(٥) في "المسند" (٤/ ٢٨٦) وفيه " أوسط" بدل "أوثق". وأورده الهيثمي في "المجمع" (١/ ٨٩ - ٩٠) وقال: رواه أحمد وفيه ليث بن أبي سليم وضعفه الأكثر.