(٢) (ص٨٤). (٣) في السنن الكبرى (١٠/ ١٢٥، ١٢٦). (٤) ذكره ابن حجر في " التلخيص " (٤/ ٣٦٠). قال ابن قدامة في " المغني " (١٤/ ٤٤): فإن الشاهد يعتبر فيه أربعة شروط. الإسلام، والبلوغ والعقل والعدالة، وليس فيها ما يخفى ويحتاج إلى البحث إلا العدالة، فيحتاج إلى البحث عنها لقوله تعالى: {ممن ترضون من الشهداء} [البقرة: ٢٨٢]. ولا نعلم أنه مرضي حتى نعرفه أو نخبر عنه، فيأمر الحاكم بكتب أسمائهم وكناهم، ونسبهم، ويرفع فيها بما يتميزون به عن غيرهم، ويكتب صنائعهم، ومعائشهم، وموضع مساكنهم، وصلاتهم ليسأل عنهم جيرانهم وأهل سوقهم، ومسجدهم، ومحلتهم، ونحلتهم ..... ". انظر الرسالة رقم (٦٠).