(٢) الغتمة العجمة، الأغتم من لا يفصح شيئًا. " القاموس " (ص١٤٧٤). (٣) أخرجه البخاري في صحيحه رقم (٢٧٨٠) من حديث ابن عباس قال: " خرج رجل من بني سهم مع تميم الداري وعدي بن بداء، فمات السهمي بأرض ليس بها مسلم، فلما قدم بتركته فقدوا جامًا من فضة مخوصًا من ذهب، فأحلفهما رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -، ثم وجد الجام بمكة فقالوا ابتعناه من تميم وعدي، فقام رجلان من أولياء السهمي فحلفا: لشهادتنا أحق من شهادتهما وإن الجام لصاحبهم، قال وفيهم نزلت هذه الآية {يا أيها الذين آمنوا شهادة بينكم إذا حضر أحدكم الموت .... }. قلت: وأخرجه أبو داود رقم (٣٦٠٦) والترمذي رقم (٣٠٦١) وهو حديث صحيح.