(٢) في الفتح (٥/ ٤٨). (٣) في مسنده (٢/ ١٣٣ رقم ٤٣٥ - ترتيب المسند). (٤) في " المعجم الكبير " (١٠/ ٢٧٤ رقم ١٠٥٣٤) من حديث ابن مسعود وأورده الهيثمي في " المجمع " (٤/ ١٩٧) وقال: رواه الطبراني في " الكبير " و" الأوسط " ورجاله ثقات وهو حديث صحيح. (٥) أخرج البخاري في صحيحه رقم (٥٠٧٢) عن أنس بن مالك قال: قدم عبد الرحمن بن عوف فآخى صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بينه وبين سعد بن الربيع الأنصاري، وعند الأنصاري امرأتان، فعرض عليه أن يناصفه أهله وماله. فقال: بارك الله لك في أهلك ومالك، دلوني على السوق، فأتى السوق فربح شيئا من أقط وشيئا من سمن، فرآه النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بعد أيام وعليه وضر من صفرة فقال: " مهيم يا عبد الرحمن؟ " فقال: تزوجت أنصارية، قال: فما سقت؟ قال: وزن نواة من ذهب، قال: " أولم ولو بشاة ". وقد ذكر الحافظ في الفتح (٩/ ١١٧، ٢٣٥) مناقب للحديث منها: - استحباب المؤاخاة وحسن الإيثار من الغني للفقير حتى بإحدى زوجتيه. - استحباب الدعاء للمتزوج. - استحباب العيش من عمل المرء بتجارة أو حرفة أولى لنزاهة الأخلاق من العيش بالهبة ونحوها. - سؤال الإمام والكبير أصحابه وأتباعه عن أحوالهم ولا سيما إذا رأى منهم ما لم يعهد. - وفي الحديث منقبة لسعد بن الربيع في إيثاره على نفسه.