وقال الحافظ في " التقريب " (٢/ ٤ رقم ١٣) صدوق له أوهام. وهو حديث حسن بشواهده التي منها: * ما أخرجه أحمد في " المسند " (٦/ ٤٤٠ - ٤٤١) والبزار في مسنده (٢/ ١٣٩ رقم ١٣٨٢ - كشف) والطبراني في " الكبير " كما في " مجمع الزوائد " (٤/ ٢١٢) وأبو نعيم في " الحلية " (٦/ ١٠٤) وقال الهيثمي: " وفيه أبو بكر بن أبي مريم وقد اختلط ". وقال البزار: " وقد روي هذا الحديث من غير وجه، وأعلى من رواه أبو الدرداء ولا نعلم عن أبي الدرداء طريقًا غيره، وأبو بكر بن أبي مريم وضمرة معروفان وقد احتمل حديثهما ". * ما أخرجه ابن ماجه رقم (٢٧٠٩) والبيهقي (٦/ ٢٦٩) والخطيب في " تاريخ بغداد " والبزار في " مسنده " كما في " نصب الراية " (٤/ ٤٠٠) و" تلخيص الحبير " (٣/ ٩١ رقم ١٣٦٣) وفي " سنده " طلحة بن عمرو " متروك كما في " التقريب " (١/ ٣٧٩ رقم ٣٧) وقال البوصيري في " مصباح الزجاجة " (٢/ ٩٨ رقم ٩٦٢): " هذا إسناد ضعيف .. " وضعفه الألباني في " الإرواء " (٦/ ٧٧). من شواهده: ١ - حديث أبي بكر الصديق أخرجه العقيلي في " الضعفاء " (١/ ٢٧٥) وابن عدي في " الكامل " (٢/ ٧٩٤) وفيه حفص بن عمر بن ميمون: متروك. قال العقيلي: " وحفص بن عمر هذا يحدث عن شعبة ومسعر ومالك بن مغول والأئمة بالبواطيل ". وقال ابن عدي: " وحفص هذا عامة حديثه غير محفوظ وأخاف أن يكون ضعيفًا كما ذكره النسائي ". ٢ - حديث خالد بن عبيد السلمي. أخرجه الطبراني في " الكبير " رقم (٤١٢٩) قال الهيثمي في " المجمع " (٤/ ٢١٢) إسناده حسن وليس كما قال. والخلاصة أن الحديث حسن بشواهده.