قال: وفي إسناده أبو غالب خزورة. انظر: " تهذيب التهذيب " (١/ ٤٧٦ رقم ١٧٩٩). واعلم أن الحديث ضعيف - حديث أبي أمامة - والله أعلم. (٢) كتابه " علوم الحديث " (ص١٠٩). انظر " مقدمة ابن الصلاح " (ص١٤٠ - ١٤١) في تعارض الجرح والتعديل وعدم إمكان الجمع بينهما، وفيه أقوال: ١ - أن الجرح مقدم على التعديل وإن كان المعدلون أكثر من الجارحين، وبه قال الجمهور، وقال ابن الصلاح: إنه الصحيح؛ لأن مع الجارح زيادة علم لم يطلع عليها المعدل. انظر: " إرشاد الفحول " (ص٢٥٦). ٢ - القول الثاني: أنه يقدم التعديل على الجرح؛ لأن الجارح قد يجرح بما ليس في نفس الأمر جارحا، والمعدل إذا كان عدلا لا يعدل إلا بعد تحصيل الموجب لقبوله جرحا. " البحر المحيط " (٤/ ٢٩٧). ٣ - أنه يقدم الأكثر من الجارحين أو المعدلين. وقد ضعف الرازي هذا القول. انظر: " المحصول " (٤/ ٤١). ٤ - أنهما يتعارضان فلا يقدم أحدهما على الآخر إلا بمرجح. انظر: " الكوكب المنير " (٢/ ٤٢٩).