للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الترمذي (١) بعد إخراجه: حديثٌ غريب، وما أخرجه ابن أبي الدنيا (٢) والبيهقيُّ (٣) من حديث ابن عمر مرفوعًا وفيه: «ولا شيء أنجى من عذاب الله من ذكر الله عز وجل» ما أخرجه أحمد، (٤) والطبراني في الكبير (٥) والأوسط (٦)، وابن أبي شيبة في مصنَّفه (٧) من حديث معاذ أنَّ رسول الله ـ صلي الله عليه وآله وسلم ـ قال: «ما عمل ابنُ آدم عملاً أنجى له من عذاب الله من ذكر الله» قالوا: ولا الجهادُ في سبيل الله؟ قال: «ولا الجهاد في سبيل الله إلاَّ أن يضرب بسيفه حتى ينقطَع، إلاَّ أن يضرب بسيفه حتى ينقطع، إلاَّ أن يَضْرِبُ بسَيفِهِ حتى يَنقَطِعَ».

قال المنذري في الترغيب والترهيب (٨): بعد أنْ عزاه إلى الطبراني في الصغير (١/ ٧٧). (٩) رقم (٢٢٩٦). (١٠) في (المجمع) (١٠/ ٧٤). (١١) في (الصغير) (١/ ٧٧) وفي (الأوسط) (٢٢٩٦).


(١) في (السنن) (٥/ ٤٥٨) هذا حديث غريب.
قلت: وهو حديث ضعيف.
(٢) عزاه إليه المنذري في (الترغيب والترهيب) (٢/ ٣٦٨ رقم ٢٢٠٥) وقال: من رواية سعيد بن سنان.
(٣) في (الشعب) رقم (٥٢٢).
(٤) في (المسند) (٥/ ٢٣٩).
(٥) (ج٢٠) رقم (١٨١) و (٢٠٨) و (٢١٢) و (٢١٣) بنحوه.
(٦) كما في (المجمع) (١٠/ ٧٤).
(٧) في (المصنف) (١٠/ ٣٠٠) و (١٣/ ٤٥٥).
(٨) (٢/ ٣٦٩ رقم ٢٢٠٨).
(٩) والأوسط
(١٠) ورجالهم رجال الصحيح، وجعلَهما عنده من حديث جابر بهذا اللفظ. وقال الهيثمي
(١١) في حديث معاذ: رجاله رجال الصحيح. قال: وقد رواه الطبراني