للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

والمساواة, (١) ثم استدلوا على انحصار علم المعاني في هذه الأبواب بما لا يبقى بعده شك ولا ريب لكل عارف, ثم ذكروا حدَّ علم البيان (٢) على وجه يشملُ كل ماله دخْلٌ في هذا العلم, وذكروا الدلالةَ الوضعيةَ والعقليةَ وأقسامَهُما ولوازمَهُما على أتمِّ إيضاح,


(١) المساواة: أن تكون المعاني بقدر الألفاظ, والألفاظ بقدر المعاني, لا يزيد بعضها عن بعض.
والمساواة هى المذهب المتوسط بين (الإيجاز والإطناب ومما في القرآن من المساواة قوله الله تعالى: {حُورٌ مَقْصُورَاتٌ فِي الْخِيَامِ} أي محبوسات على أزواجهن.
وقوله تعالى: {وَدُّوا لَوْ تُدْهِنُ فَيُدْهِنُونَ}.
(معجم البلاغة العربية) (ص ٢٩٠).
(٢) تقدم توضيحه.