للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

فهذا الكلام هو موافقٌ لكلام الزمخشري, مطابق للمشروح, لا يخالفُه بوجهه من الوجوه, وليس للسعد فيه زيادةٌ على ما يفيده كلامُ صاحب الكشاف إلا مجرَّدُ الإيضاح ولم يأتِ السعدُ مما يستحقُّ المؤاخذةَ عليه.

وقد تقدمه إلى مثل هذا العلويُّ (١) في حاشيته على الكشافِ فقال ما لفظه: مَثَلٌ لتمكنهم, أي هو .......................................


(١) هو السَّيد يحيى بن القاسم بن عمر بن علي العلوي الحسني اليماني الصنعاني عز الدين ولد سنة ٦٨٠ هـ قرأ على مشايخ اليمن ثم ارتحل إلى بغداد والشام وخراسان وقرأ على علماء هذه الديار, أكثر الاشتغال بالكشاف. وصنَّف حاشيته المشهورة بحاشية العلي, وهو الذي يشير إليه المتأخرون بالفاضل اليمني وهو من شافعية أهل اليمن. من كتبه: (تحفة الأشراف في كشف غوامض الكشاف).
انظر: (البدر الطالع) (٢/ ٣٤٠) , (الأعلام للزركلي) (٨/ ١٦٣).