للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

المسلمين تجتمع بأريحا، وأرواح المشركين بصنعاء " فبلغ ذلك [١ ب] كعب الأحبار فقال صدق.

وقالت طائفة: إن أرواح المؤمنين في الجنة، وأرواح الكفار في النار.

واستدلوا. مما أخرجه ابن ماجة (١)، والطبراني (٢)، والبيهقي في الشعب (٣) بإسناد حسن من حديث عبد الرحمن بن كعب بن مالك عن أم بشر بنت البراء أن النبي- صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ- قال: " إن نسمة المؤمن تسرح في الجنة حيث شاءت، ونسمه الكافر في سجين ".

وبما أخرجه أبو داود (٤) من حديث أبي هريرة أن النبي- صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ-، لما رجم الأسلمي الذي اعترف عنده بالزنا قال: "والذي نفسي بيده إنه الآن في أنهار الجنة ينغمس".

وبما أخرجه البزار (٥)، والطبراني (٦) من حديث جابر أن النبي- صلى الله عليه وآله


(١) في السنن رقم (٤٢٧١)
(٢) في الكبير (١٩/ ٦٤ رقم ١٢٠)
(٣) في البعث والنشور رقم (٢٠٥) قلت: وأخرجه أحمد (٣/ ٤٥٥) والنسائي (٤/ ١٠٨) ومالك (١/ ١٨٦) وأبو نعيم في الحلية (٩/ ١٥٦) كلهم من طريق مالك به وهو حديث صحيح.
(٤) في السنن رقم (٤٤٢٨).
قلت: وأخرجه النسائي في السنن الكبرى (٤/ ٢٧٦ - ٢٧٧ رقم ٧١٦٤/ ١) والدار قطني في السنن (٣/ ١٩٦ رقم ٣٣٩).
وهو حديث ضعيف انظر الضعيفة رقم (٢٩٥٧).
(٥) لم أعثر عليه ولم يعزه الهيثمي في المجمع (٩/ ٢٢٣ - ٢٢٤) للبزار.
(٦) في الأوسط (٨/ ١٢٠ رقم ٨١٥٣).
وأورده الهيثمي في المجمع (٩/ ٢٢٣) وقال: رواه الطبراني في الأوسط والكبير باختصار، ورجالهما رجال الصحيح غير مجالد بن سعيد، وقد وثق وخاصة في حديث جابر