(٢) في "الفصل" (٤/ ١٢): ثم قال عقبه وهذا قول لا حجة له أصلا تصححه إلا خبر ضعيف لا يحتج. ممثله. وقال ابن القيم في " الروح " ص ١١٩: وأما قول من قال الأرواح على أفنية قبورها، فإن أراد أن هذا أمر لازم لها لا تفارق أفنية القبور أبدأ فهذا خطأ ترده نصوص الكتاب والسنة. وإن أراد أنها تكون على أفنية القبور وقتا، أولها إشراف على قبورها وهى في مقرها فهذا حق ولكن لا يقال مستقرها أفنية القبور. ودليلهم على ذلك حديث ابن عمر: " أن أحدكم إذا مات عرض عليه معقدة بالغداة والمشي إن كان من أهل الجنة فمن أهل الجنة وإن كان من أهل النار فمن أهل النار يقال له هذا مقعدك حتى يبعثك الله إلى يوم القيامة. (٣) ذكره السيوطي في "شرح الصدور" (ص ٣٢٠) (٤) تقدم تخريجه في الرسالة رقم (١٢) (ص٦٢٠ - ٦٢١) (٥) ذكره السيوطي في "شرح الصدور" (ص ٣٣٢)