(٢) عن عمارة بن روبية عن أبية قال: نظر رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ القمر ليلة البدر سترون ربكم كما ترون هذا القمر، لا تضارون في رؤيته، فإن استطعتم ألا تغلبوا على صلاة قبل طلوع الشمس وقبل غروها فافعلوا أخرجه ابن بطة في "الإبانة" كما في "حادي الأرواح" لابن القيم (ص: ٤٠٥ - ٤٠٦). (٣) عن عامر بن سعد أن أبا بكر الصديق صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: في هذه الآية {لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنَى وَزِيَادَةٌ} بزيادة، أيونى: ١٢٦ قال " الزيادة النظر إلى وجه وهم تبارك وتعالى" أخرج الأثر عبد الله بن أحمد في السنة رقم (٤٧،٤٧١) وابن أبي عاصم في السنة رقم (٤٧٤) واللالكائي في شرح أصول الاعتقاد رقم (٧٨٤) وغيرهم. وهو أثر صحيح. (٤) لا خلاف بين أهل العلم أن عائشة رضي الله عنها إنما نفت الرؤية في الدنيا وقد اتق أهل السنة على أن أهل الجنة يرون رهم عيانا بغير إحاطة ولا كيفية وقد دل على ذلك الكتاب والسنة والإجماع والعقل وخالف في ذلك أهل البدع من الجهمية والمعتزلة ومن تبعهم من الخوارج الإمامية انظر فتح الباري (١٣/ ٤٢٦) مجموع فتاوى (١/ ٢٦)، (٣/ ١٣٧) الاقتصاد في الاعتقاد (ص:٤١) التوحيد لابن حزيمة (١/ ٤٠٦ - ٤٧٦). (٥) مكرر في المخطوط. وقد تقدم تخريج حديث عمار (ص٧٤١). (٦) أخرج اللالكائي في" شرح أصول اعتقاد أهل السنة" رقم (٧٨٤) وعبد الله أبن أحمد في " السنة "رقم (٢٧٨) وابن أبي عاصم في "السنة" رقم (٤٧٤) عن حذيفة في قول الله عز وجل: {لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنَى وَزِيَادَةٌ} [سورة يونس:٢٦] قال: النظر إلى وجه الله عز وجل وفيه عنعنة أبي إسحاق