وانظر: " كشف الخفاء " رقم (١١٣٧) " الشذرة في الأحاديث المشتهرة " (٤/ ٢٥٤ رقم ٣٥٧) و" المقاصد " رقم (٤٠٤). (٢) [الشورى: ٤٠] (٣) المشاكلة: ذكر الشيء بلفظ غيره لوقوعه في صحبته تحقيقا أو تقديرا. قوله: {وجزاؤ سيئة سيئة مثلها} [الشورى: ٤٠] لأن الجزاء حق لا يوصف بأنه سيئة. وسمي سبحانه جزاء الاعتداء سيئة لوقوعه في نظم الكلام تحقيقا. وقال محط الدين قي " إعراب القرآن " (٩/ ٤٥): جناس المزاوجة ي قوله: {وجزاؤ سيئة سيئة مثلها} جناس المزاوجة اللفظي وإن السيئة الثابتة ليست سيئة وإنما هي مجازاة عن السيئة، سميت باسمها لقصد المزاوجة. ومتله في سورة البقرة قوله تعالى: {فمن اعتدى عليكم فاعتدوا عليه بمثل ما اعتدى عليكم} فقد سمي سبحانه وتعالى جزاء الاعتداء اعتداء ليكود في نظم الكلام مزاوجة وبعضهم يعبر عنها بالمشاكلة. وانظر: " معترك الأقران " (١/ ٣١٢). (٤) [الشورى: ٤١] (٥) [البقرة: ١٩٤] انظر التعليقة السابقة. (٦) تقدم التعليق على دلك.