محلُّ كأنّ الشمسَ تخجل كلما ... نَضَتْ ثوبِها عن معطفيه مغيبا
تنم رياح الخلد منه لأهله ... ويطفح تسنيم ويرشح طيبا
ثم جزنا بأعين التُّوت وهي في أمر مريج، وشهيق وعجيج، وزفير ونشيج، ولغط وضجيج، واضطراب والتواء، واعوجاج واستواء، وشكوى مما صنعته يد النّوى، وما أثارته وأثرته شدة الهوى، (ولم نزل) نجدّ في السير ولا نرفق، حتى نزلنا تعالي النهار من يوم الأربعاء عشرين شهر رمضان بمنزلة خَان الفُنْدُق على عين ماء بارد