للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

كذبت وبيت الله لو كنت عاشقاً ... لمّا سبقتني بالبكاءِ الحمائمُ

وقولي:

من رام أن يبلغ أقصى المنى ... في الحشر مع تقصيره في القُرَبْ

فليخْلص الحبّ لمولى الورَى ... والمصطفى فالمرءُ مع من أحبْ

بعد أن أنشدته بيتي شيخ الإسلام ابن حَجَر رحمه الله تعالى بسندنا إليه، وهما:

وقائل هَل عمل صالح ... أعددته يدفع عنك الكربْ

فقلت حسبي خدمة المصطفى ... وحبهُ، فالمرءُ مع من أحبْ

فطرب لمقطوعَيَّ طرباً موصولاً بسرور، وارتاح لهُمَا ارتياح الصادي بعد الصدور، وترنَّح لسماعِهمَا ترنح الغصن النشوان، وقال عنهما وعن إماميها ليس الخبر كالعيان، وليس كل إمام يستحق التقديم، ولا كل إنسان تجوز عليه الصلاة والتسليم، وأنشدته أيضا قولي ملغزاً:

<<  <   >  >>