للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

لمحها المتنبي فقال:

وما تنفع الخيل الكرام ولا القنا ... إذا لم يكن فوق الكرام كرام

أبن أبى الرعد:

بها جثث القتلى لقيً فكأنها ... نخيل ولكن ما لهن عُذوق

كأن على الغُدران لونَ دمائهم ... شقائقُ حمرٌ شابهن خلوق

قال المتنبي:

ولا تَرِدُ الغدرانَ إلا وماؤها ... من الدّمِ كالريحان تحت الشقائق

مكيكة وهو أبو بكر إبراهيم الفقيه مليح الشعر مطبوعه:

قد سار في الأسماع طيب ثنائه ... مثل الغناء على الرحيق السلسل

في جحفل من فضله وكتيبة ... من عقله وعن العيوب بمعزل

أضحى ربيع السائلين وقبلة ... للآملين وزينة للمحفل

قال المتنبي:

وأضحى ذكره في كل أرض ... تُدارُ على الغِناء به العُقار

ومن تأمل هذا تقصيره ونقصانه عن درجة مكيكة.

وقال عمر بن أبى ربيعة:

وسرنا بليل كأن القتام ... وقد ثار من طيبه عنبر

وقول العوني مليح:

ودوّية أحيا الحيا هضباتها ... كأن ثراها في المفارق عنبر

<<  <   >  >>