للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

المتنبي، وقد لمح البيت الأول فقال:

وكم من عائب قولا صحيحاً ... وآفته من الفهم السقيم

صاحب الزنج:

لا تضعُفَنّ إذا طلبت جلالة ... حتى تُجاوزَ منكِبَ الجوزاء

فلئن هلكتَ دعيتَ غيرَ مقَصِّر ... ولَئِن حَيِيتَ غَدوتَ في الشجعاء

قال المتنبي:

إذا طاولت في شرف مروم ... فلا تقنع بما دون النجوم

فطعم الموت في أمر حقير ... كطعم الموت في أمر عظيم

ابن الرومي:

وأنت لعمري شعبةٌ من ذوى العلا ... فلا ترض أن تُعتَدَّ من أرذل الشعب

وللمجد قوم ساوروه بأنفس ... كرام ولم يعبَوْا بأمّ ولا أب

قال المتنبي:

ما بقومي شرفت بل شرفوا بي ... وبجدّي فخرت لا بجدودي

أبو عبد الله الزبير بن بكار بن عبد الله بن مصعب:

أراق دمى ربعٌ بذات الأثارب ... وهيجّ أشواقي مسير الركائب

عفته المهارَي القودُ لما سرت بهم ... ولم تعفه أيدي الرياح اللواعب

<<  <   >  >>