للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

قلنا: لا ترجيح في ذلك على أبي بكر رضي الله عنه:

الأول: أن هذا الحمل مقابل بما نقلت أهل السنة أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان ليلة الهزيمة إذا جاء إلى الرمل حمل أبا بكر رضي الله عنه كونه يؤثر فيه والنبي - صلى الله عليه وسلم - لا يؤثر فيه، وإذا جاء إلى الصخر حمله أبو بكر رضي الله عنه كون النبي - صلى الله عليه وسلم - يؤثر فيه وأبو بكر لا يؤثر فيه.

الثاني: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان يحمل الصبيان مثل الحسن

<<  <   >  >>