للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

[الفصل الثاني فيما يوجب ترجيحهم عليا على أصحابه المقدمين عليه]

رضي الله عنهم أجمعين ونفعنا بهم

[(النوم في الفراش)]

منها النوم في الفراش حين همّ قريش به.

قلنا: مقابل بقصة الغار لأبي بكر، بل الغار أرجح من النوم من وجوه:

أحدها: أن قصة النوم مظنونة المتن لأنها جاءت مجيء السير والتواريخ، لو جحدها أحد لم يكفر، والغار مقطوع المتن لأنه نزل به القرآن، ولو جحده أحد كفر.

ثانيا: أن نفس علي في نومه في فراش النبي - صلى الله عليه وسلم - كانت كالفادية، ونفس أبي بكر في الغار كانت كالمساوية لنفس النبي - صلى الله عليه وسلم -. ولا شك أن المساوي أعظم من الفادي.

<<  <   >  >>