للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

بكر رضي الله عنه لا نقصانه.

الآخر: أن النداء أمر صغير لا يليق بالأمراء مثله، فصرفه النبي - صلى الله عليه وسلم - عن أبي بكر رضي الله عنه كونه الأمير رفعا لدرجته عن مثله، وهو فضيلة لعلي رضي الله عنه كون فسخ العقود لا يكون إلا من العاقد أو قريبه الأدنى، وعلي رضي الله عنه من أقرب الأقارب له - صلى الله عليه وسلم - كونه ابن عمه من الأبوين، لأن أبا طالب أخ لعبد الله أبي النبي - صلى الله عليه وسلم - من أبيه وأمه.

[(أن أبا بكر قال لست بخيركم)]

ومنها قولهم إن أبا بكر قال حين بويع: أقيلوني لست بخيركم وعلي فيكم.

<<  <   >  >>