ومنها قولهم إن عمر رضي الله عنه أتي بزانية حامل فأمر برجمها فقال له علي رضي الله عنه: إن كان لك عليه سبيل فليس لك على ما في بطنها، فقال: لولا علي لهلك عمر.
قلنا: هذا كذب. وإن صح فعمر الحاكم وعلي شاهد يعرف حملها فشهد به. وليس في ذلك عتب على عمر رضي الله عنه إذ لم يعلم حملها، فهما كالقاضي والعدل.
[(ما ذكروه في عثمان)]
وأما ما ذكروه في عثمان رضي الله عنه:
[(تغيبه عن بدر وبيعة الرضوان وفراره يوم أحد)]
فمنها أنه لم يحضر بدرا.
قلنا: كانت زوجته بنت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - مريضة، فاستخلفه عليها، وقد ضرب له بسهم