للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

قلنا: لا ترجيح بها لعلي رضي الله عنه على غيره من الصحابة:

الأول: أن الله سبحانه وتعالى جعل نسخها بعد أن قدم علي صدقة بين يدي نجواه، فلم يأثم أحد بترك الصدقة لدى مناجاته بعد النسخ.

الثاني: أن صدقة النجوى درهم أو درهمان، فقد افتخرت الرافضة بها لعلي رضي الله عنه. وقد ثبت لأبي بكر رضي الله عنه أنه أنفق على النبي - صلى الله عليه وسلم - مائة ألف درهم ودينارا. وليلة رغّب النبي - صلى الله عليه وسلم - في الصدقة أتى أبو

<<  <   >  >>