للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

يَهِدِّي إِلَّا أَنْ يُهْدَى} أي عمر.

وهذا فسق ظاهر محض، لأن السابق على هذه الآية واللاحق في بحث الله تعالى والأصنام التي جعلوها شركاء له. فمن أين جاء ذكر علي وعمر رضي الله عنهما إلا من ضلال الرافضة وكذبهم.

ومنها قولهم إن السنية يفسرون القرآن على غير معناه.

وهذا بهت وزور. نحن كانت أئمتنا متلبسة بالنبي - صلى الله عليه وسلم - إلى حين موته، وهذا تأويلنا وتفسيرنا. ثم بعد النبي - صلى الله عليه وسلم - تلبس بالحكم أئمتنا وهذا تأويلنا وتفسيرنا. ثم حكم علي خمس سنين وهذا تأويلنا وتفسيرنا، لم يغير شيئا من تأليف القرآن الذي ألفه عثمان رضي الله عنه ولا من تأويلنا. ثم حكمت بنو أمية إحدى وثمانين سنة وهذا تأويلنا وتفسيرنا. [ثم حكم بنو العباس خمسمائة سنة وهذا تأويلنا وتفسيرنا.] فمن أين جاء للرافضة صحة التأويل وقد حدثوا بعد موت النبي - صلى الله عليه وسلم - لفوق أربعمائة سنة. فانظر أيها

<<  <   >  >>