للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وأين علي من عيسى الذي نفخ الله فيه من روحه وجعله وأمه آية وكان يبرئ الأكمه والأبرض ويحيي الموتى ونزل عليه بطلبه المائدة وأيده بروح القدس ورفعه إليه حين طلب أعداؤه قتله انتصارا له. وعلي رضي الله عنه وإن كان صاحب المنزلة العالية والكرامات والولاية الحقة المقبولة عند الله تعالى لكن قتله خصماؤه ولم ينتصر له من معاوية حتى أخذ الحكم منه، ولم يكن كرامة واحدة تقابل شيئا من معجزات هؤلاء الأنبياء المذكورين.

فانظر إلى فسق الرافضة وتجرئهم على رسل الله تعالى: كيف جعلوا عليا رضي الله عنه أفضل منهم عليهم الصلاة والسلام. وأين درجة النبوة من درجة الولاية.

وأهل السنة يفضلون عثمان رضي الله عنه الذي مفضول الثلاثة على علي رضي الله عنه، والرافضة لا يقدرون أن يقيموا الحجة عليهم بمساواته له، فكيف ينطون إلى الأنبياء

<<  <   >  >>