للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

فتقدم أبو موسى وخطب، فحمد الله وأثنى عليه ثم قال: إني أرى الإسلام قد وهن والمسلمين قد نقهوا بين علي ومعاوية، كان السيف في أيام الخلفاء قبلهم مشهورا على الكفار مغمودا عن أهل القبلة، وبين هذين انعكس الأمر، أشهدكم علي أن عزلت عليا ومعاوية عن الخلافة وأثبتها في ابن عم النبي - صلى الله عليه وسلم - عبد الله بن عباس. ثم قعد. فقام عمرو بن العاص وقال بعد حمد الله والثناء عليه: أشهدكم علي أن عزلت عليا عن الخلافة كما عزله صاحبه وأثبتها في معاوية. (١)


(١) في طبعة الجناحي: "فقال أبو موسى: كذبت؛ ما على هذا كان الاتفاق، أنت كالحمار يحمل أسفارا. قال: بل أنت كالكلب إن تحمل عليه يلهث أو تتركه يلهت" وليست الزيادة في طبعة عبد الله منيب.

<<  <   >  >>