للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

فقاموا يضحكون وقالوا لأبي طالب: أمرك أن تسمع لابنك وتطيعه.

قلنا: الجواب عن ذلك من وجوه:

الأول: أن يقال هذه الرواية مكذوبة عن علي. والدليل عليه أن هذه الآية، أي {وَأَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ}، أمر للنبي - صلى الله عليه وسلم - بمجرد الإنذار

<<  <   >  >>