ودعوتك لإسماعيل مقبولة فأبارك فيه وأكبره وأنميه وأخرج منه محمدا. ويدل على اسم محمد - صلى الله عليه وسلم - قوله:«بماد ماد» لأن عدده اثنان وتسعون، ومحمد كذلك، وهذا مما يدل أنه - صلى الله عليه وسلم - موجود في كتبهم، وهم ينكرونه.
[فصل]
يتبين فيه أن آدم عليه السلام إنما خلقه الله سبحانه بسبب محمد. ونص ما ورد من ذلك في الحزب الأول من التوراة:
«ويأمر أذني ألوهيم هن هادم هيه كاحد ممنوا.»
[شرحه:]
وقال الله: إنني أخلق آدم ليخرج من ظهره أحمد ويكون كأحدكم. قال علماؤهم: يعني في الرتبة وأعلى. يدل على أحمد "هيه كاحد"