للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

الأمرين لازم: إما أنه ليس من كلام الله تعالى، وإما ثبوت أن النبي - صلى الله عليه وسلم - في كتبهم. وأيهما كان فهو المطلوب.

[فصل]

يتبين فيه أن الله سبحانه وتعالى بشر أبانا إبراهيم عليه السلام بأن من ابن هاجر، وهو إسماعيل، يخرج محمد - صلى الله عليه وسلم -. والنص عندهم في ذلك:

«وليشيمعيل شمغثيخ ببني رحمتي أوثو ومريثسي أثو بماد ماد هينيم علسر نسيم يولذ وننثين تجوي جدول.» (١)

[شرحه:]

ودعوتك لإسماعيل مقبولة فأبارك فيه وأكبره وأنميه وأخرج منه محمدا. ويدل على اسم محمد - صلى الله عليه وسلم - قوله: «بماد ماد» لأن عدده اثنان وتسعون، ومحمد كذلك، وهذا مما يدل أنه - صلى الله عليه وسلم - موجود في كتبهم، وهم ينكرونه.

[فصل]

يتبين فيه أن آدم عليه السلام إنما خلقه الله سبحانه بسبب محمد. ونص ما ورد من ذلك في الحزب الأول من التوراة:

«ويأمر أذني ألوهيم هن هادم هيه كاحد ممنوا.»

[شرحه:]

وقال الله: إنني أخلق آدم ليخرج من ظهره أحمد ويكون كأحدكم. قال علماؤهم: يعني في الرتبة وأعلى. يدل على أحمد "هيه كاحد"


(١) التكوين ١٧: ٢٠

<<  <   >  >>