فقد اختاروا لأنفسهم عبادة النار فكان مصيرهم إليها وبئس القرار. ونحن المسلمون اخترنا عبادة الله وحده لا شريك له وآمنا بجميع الرسل لا نقرق بين أحد من رسله، لا نفرق بين أحد منهم ونحن له مسلمون. فيكون مصيرنا إن شاء الله إلى جنة الرضوان ويجازينا فيها بالنعيم الدائم حسبما وعدنا بذلك على لسان نبيه ورسوله محمد - صلى الله عليه وسلم - المختار المصطفى من بني عدنان. وهؤلاء اليهود لعنهم الله ليس في توراتهم التي بأيديهم الآن ذكر للجنة ولا للنار. وهذا دليل واضح على أن توراتهم مبدلة ليست من كلام الله تعالى ولا من عنده سبحانه وتعالى عما يقول الظالمون علوا كبيرا. والحمد لله الذي أنعم علينا بنعمة الإسلام واتباع شريعة سيدنا ونبينا ومولانا محمد عليه الصلاة والسلام (والله عليم بذات الصدور).