للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

وقال فيه علي بن موسى الرضا - الإمام الثامن المعصوم لدى الشيعة: "أترى أحداً كان أصدع بحق من زرارة" (١).

وقال فيه النجاشي: "زرارة شيخ أصحابنا في زمانه ومتقدمهم، وكان قارئاً فقيهاً متكلماً شاعراً أديباً، قد اجتمعت فيه خلال الفضل والدين" (٢).

وقال علي بن داود الحلي: "زرارة كان أصدق أهل زمانه وأفضلهم، قال فيه الصادق عليه السلام: "لولا زرارة لقلت إن أحاديث أبي لتذهب" (٣).

ومثل ذلك قال ابن المطهر الحلي (٤).

وقال الحائري: "أجمعت العصابة على تصديقه والانقياد له به" (٥).

ومثل ذلك الزنجاني (٦).

هذا - والكشي روى في كتابه عن علي بن أبي حمزة عن أبي عبد الله (جعفر) قال:

"قلت: الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم، قال (جعفر): أعاذنا الله وإياك من ذلك الظلم، قلت: ما هو؟

قال (جعفر): هو والله ما أحدث زرارة وأبو حنيفة وهذا الضرب.

قال: قلت: الزنا معه؟

قال: "الزنا ذنب" (٧).

ومثل ذلك روي عن أبي بصير وعن هارون بن خارجة.

وروى الكشي أيضاً عن كليب الصيداوي أنهم كانوا جلوساً ومعهم عزافر الصيرفي وعدة من أصحابهم، معهم أبو عبد الله رضي الله عنه، قال:


(١) رجال الكشي ص١٣٠
(٢) رجال النجاشي ص١٢٥ - ط قم إيران
(٣) كتاب الرجال لابن داود الحلي ص١٥٦ - ط طهران
(٤) انظر: رجال العلامة الحلي ص٧٦
(٥) جامع الرواة ج١ ص٣٢٤
(٦) انظر الجامع في: الرجال ج١ ص٧٨٩
(٧) رجال الشكي ص١٣١، ١٣٢

<<  <   >  >>