من طريق: زائدة، عن عاصم بن أبي النجود، عن أبي وائل، عن عبد الله بن مسعود مرفوعا. وإسناده حسن. عاصم بن أبي النجود؛ روى له البخاري ومسلم مقرونا، فحديثه حسن. وباقي رجاله ثقات رجال الشيخين. والحديث علّقه البخاري في «صحيحه» رقم (٧٠٦٧) قال: «وقال أبو عوانة: عن عاصم ... » فذكره. وأخرجه أحمد (١/ ٤٥٤) والبزار (٤/ ١٥١/ ٢٤٢١) من طريق: قيس بن الربيع الأسدي، عن الأعمش، عن إبراهيم النخعي، عن عبيدة السلماني، عن ابن مسعود به. وهو حسن بما قبله كما قال الشيخ الألباني. والحديث قال عنه الهيثمي في «المجمع» (٢/ ٢٧): «رواه الطبراني في الكبير وإسناده حسن». وقال أيضا (٨/ ١٣): «رواه البزار بإسنادين في أحدهما عاصم بن بهدلة، وهو ثقة وفيه ضعف، وبقية رجاله رجال الصحيح». وفاته عزو الحديث لأحمد في الموضعين. وقال شيخ الإسلام في «اقتضاء الصراط المستقيم» (٢/ ٦٧٤): «إسناده جيد». وقال المحدث أحمد شاكر- رحمه الله- في تحقيقه على «المسند» (٣٨٤٤): «إسناده صحيح»! وإنما هو حسن الإسناد. وحسن إسناده الألباني في «تحذير الساجد» (ص ١٩) و «أحكام الجنائز» (ص ٢٧٨).