عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إذا قام قائم آل محمد حكم الناس بحكم داؤود "؟ ؟؟ ". وروى الفضل بن عمر، عن أبي عبد الله قال: يخرج مع القائم عليه السلام من ظهر الكوفة سبعة وعشرون رجلاً من قوم موسى "؟؟؟ " وسبعة من أهل الكهف ويوشع ابن نون وسليمان وأبودجانة الأنصاري والمقداد ومالك الأشتر فيكونون بين يديه أنصاراً وحكاماً؟ .
وهذه النصوص منقولة بالحرف، وبكل أمانة من كتاب عالم من أعظم علمائهم وهو الشيخ المفيد، مروية بأسانيدهم المكذوبة -بلا شك- على آل البيت الذين كان من أكبر مصائبهم أن يكون هؤلاء الكذابون خاصة شيعتهم، وكتاب المفيد مطبوع في إيران ونسخته الأثرية محفوظة وموجودة.
[عقيدة الرجعة]
ولأن عقيدة (الرجعة) محاكمة حكام المسلمين هي من عقائد الشيعة الأساسية، كان يؤمن بها عالمهم السيد المرتضى، مؤلف كتاب (أمالي المرتضى) وهو أخو الشريف الرضي الشاعر، وشريكه في تزوير الزيادات على (نهج البلاغة)، ولعلها أكثر من ثلث الكتاب وهي التي فيها تعريض بالصحابة وتحامل عليهم فقال السيد المرتضى المذكور في كتابه (المسائل الناصرية): إن أبابكر وعمر يصلبان يومئذ