(٢) البداية والنهاية ١٠/ ١٣٥. (٣) المرجع السابق ١٠/ ٢٦٣. (٤) عبد الله بن طاهر بن الحسين أبو العباس الخزاعي، كان المأمون ولاه الشام حربا وخراجا فخرج من بغداد إليها واحتوى عليها وبلغ إلى مصر ثم عاد، فولاه المأمون إمارة خراسان فخرج إليها وأقام بها حتى مات، وكان أحد الأجواد الممدّحين والسمحاء المذكورين، توفي بنيسابور سنة ثلاثين ومائتين وعمره ثمان وأربعون سنة. (تاريخ بغداد ٩/ ٤٨٣ - ٤٨٩). (٥) البداية والنهاية ١٠/ ٢٨٢. (٦) انظر: إنباه الرواة على أنباء النحاة للقفطي ٣/ ١٣. (٧) هرثمة بن أعين: مولى بني ضبة، أحد القواد الكبار في دولة بني العباس ولي في عهد المهدي والرشيد والمأمون فعرف بالنصح لبني العباس والقدرة على سياسته من تحت يده، ولّاه الرشيد بلاد إفريقيا فسار بهم سيرة حسنة ثم الموصل ثم خراسان، ثم أصبح قائدا للمأمون فاستعان به على إخماد الثورات والفتن، وفي سنة مائتين وشي به عند المأمون فأمر بسجنه ثم دس له السم فمات بعد أيام من سجنه. انظر: (الكامل في التاريخ ٥/ ٧٠، ٩٦، ١٠٧، ١٢٦، ١٧٩).