(٢) روى البخاري نحوه في صحيحه من حديث البراء وليس في روايته: «وجاء عمر إلى آخر الحديث» ج ٢ كتاب الصوم باب قوله أُحِلَّ لَكُمْ لَيْلَةَ الصِّيامِ الآية ص ٢٣٠. وروى نحوه أبو داود كتاب الصوم ج ١ الجزء الثاني ص ٢٩٥ تحقيق محمد محيي الدين عبد الحميد. وروى نحوه الترمذي كتاب التفسير ج ٥ ص ٢١٠ تحقيق إبراهيم عطوة عوض. (٣) ابن لهيعة: هو عبد الله بن لهيعة القاضي، صدوق، خلط بعد احتراق كتبه، ورواية ابن المبارك وابن وهب عنه أعدل من غيرهما، مات سنة أربع وسبعين، وقال أحمد شاكر: ابن لهيعة مختلف فيه كثيرا والتحقيق أنه ثقة صحيح الحديث. (التقريب ١/ ٤٤٤ - الطبري ج ٣ أثر ٢٩٤١). (٤) موسى بن جبير الأنصاري المدني، الحذاء مولى بني سلمة، ذكره ابن حبان في الثقات وقال: كان يخطئ ويخالف، وقال ابن القطان: لا يعرف حاله، وقال ابن يونس: إمام بمصر، وقال في التقريب: مستور، وقال ابن كثير في تفسيره لسورة البقرة آية السحر في معرض ذكره لحديث هاروت وماروت: وذكره (أى موسى) ابن أبى حاتم في كتاب الجرح والتعديل ولم يحك فيه شيئا من هذا ولا هذا فهو مستور الحال. (التهذيب ١٠/ ٣٣٩، التقريب ٢/ ٢٨١، ابن كثير ١/ ١٣٨). (٥) عبد الله بن كعب بن مالك: الأنصاري السلمي المدني، كان قائد أبيه حين عمي، قال في التقريب: ثقة، مات سنة سبع أو ثمان وتسعين. (التهذيب ٥/ ٣٦٩، التقريب ١/ ٤٤٢).