للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

٥٩ - أخبرنا علي قال: حدثنا أبو عبيد قال: حدثنا حجاج (١) عن ابن جريج وعثمان بن عطاء عن عطاء الخراساني عن ابن عباس في هذه الآية وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ قال: كانت الإطاقة أنّ الرجل والمرأة كان يصبح صائما (٢) ثم إن شاء أفطر وأطعم لذلك مسكينا فنسختها هذه الآية فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ (٣).

٦٠ - أخبرنا علي قال: حدثنا أبو عبيد قال: حدثنا عبد الله بن صالح عن معاوية بن صالح عن علي بن أبي طلحة عن ابن عباس في هذه الآية مثل حديث حجاج سواء.

٦١ - أخبرنا علي قال: حدثنا أبو عبيد قال: حدثنا عثمان بن صالح (٤) عن بكر بن مضر عن عمرو بن الحارث عن بكير بن عبد الله بن الأشج عن يزيد مولى سلمة بن الأكوع عن سلمة بن الأكوع قال: لما نزلت هذه الآية: وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ كان من أراد منا أن يفطر ويفتدي فعل، حتى نزلت التي بعدها فنسختها، يعني قوله: فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ (٥).


(١) هو حجاج بن محمد المصيصي.
(٢) هكذا مكتوب في المخطوط (كان يصبح صائما) بالإفراد، بينما في الحاشية تصويب من الناسخ ونصه (السماع: كان يصبح صائما، والصواب: كانا يصبحان صائمين) قلت والصحيح الإفراد باعتبار أن الواو بمعنى أو، يؤيد ذلك إفراد الفعلين (أفطر) و (أطعم).
(٣) روى نحوه الطبري في جامع البيان ج ٣، أثر (٢٧٥٢) تحقيق محمود وأحمد شاكر.
وروى نحوه البيهقي: السنن الكبرى ج ٤ ص ٢٣٠.
(٤) هو عثمان بن صالح السهمي.
(٥) روى نحوه البخاري في صحيحه ج ٥، كتاب التفسير «باب تفسير قوله تعالى: أَيَّاماً مَعْدُوداتٍ» الآية/ ص ١٥٥.
وروى نحوه مسلم في صحيحه ج ٢، كتاب الصيام «باب بيان نسخ قوله تعالى: وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ» الآية ص ٨٠٢ تحقيق محمد فؤاد عبد الباقى.
وروى نحوه الطبري فى جامع البيان ج ٣ أثر (٢٧٤٧) ص ٤٢٣ تحقيق محمود وأحمد شاكر.
ورواه بلفظه البيهقى ٤/ ٢٠٠.