(٢) رواه البيهقي بمعناه فى السنن الكبرى، كتاب الشهادات «باب ما جاء في قول الله عز جل: يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا شَهادَةُ بَيْنِكُمْ» ج ١٠ ص ١٦٤. ورواه بلفظ مقارب النحاس فى الناسخ والمنسوخ المخطوط ورقة ١٤٤. وقال ابن كثير في تفسيره للآية من سورة المائدة بعد سياقه لقصة تميم الداري: وقد ذكر هذه القصة مرسلة غير واحد من التابعين منهم عكرمة ومحمد بن سيرين وقتادة وذكروا أن التحليف كان بعد صلاة العصر، وكذا ذكرها مرسلة مجاهد والحسن والضحاك وهذا يدل على اشتهارها في السلف وصحتها. (تفسير ابن كثير ج ٢ ص ١١٣.) (٣) لم أجد ترجمة له. (٤) سلمة بن أبي سلمة بن عبد الرحمن بن عوف القرشي الزهري، قال ابن أبي حاتم: حدثنا عبد الرحمن قال: سألت أبي عنه فقال: لا بأس به. (الجرح والتعديل ٤/ ١٦٤).