قال النحاس في ناسخه: وهذا القول (أي لزوم التحلل من الإحرام على كل من طاف بالبيت قبل الوقوف أو بعده) انفرد به ابن عباس كما انفرد بأشياء غيره، فأما قوله ثُمَّ مَحِلُّها إِلَى الْبَيْتِ الْعَتِيقِ فليس فيه حجة لأن الضمير للبدن وليست للناس، ومحل الناس يوم النحر على قوله الجماعة، ولهذا سمي يوم الحج الأكبر. (الناسخ والمنسوخ للنحاس ورقة ٣١ من المخطوط). (١) هو حجاج بن محمد المصيصي. (٢) هو مسلم بن عبد الله البصري أبو حسان الأعرج. (٣) عند مسلم «من بني الهجيم» بتقديم الهاء على الجيم. (٤) شغبت: من الشغب بسكون الغين: تهييج الشر والفتنة والخصام (لسان العرب ١/ ٥٠٤). (٥) هو حجاج بن محمد المصيصي. (٦) كتبت في المخطوط «شغيت» بالياء والصواب بالموحدة. قال النووي في شرح مسلم: وممن ذكر الروايتين فيها المعجمة والمهملة أبو عبيد والقاضي عياض، ومعنى المهملة: أنها فرقت مذاهب الناس واوقعت الخلاف بينهم ومعنى المعجمة: خلطت عليهم أمرهم. ا. هـ صحيح مسلم بشرح النووي، ج ٨/ ص ٢٢٩. (٧) رواه مسلم كتاب الحج «باب تقليد الهدي وإشعاره عند الإحرام» ج ٢ ص ٩١٢ تحقيق عبد الباقي. (٨) في المخطوط «الخلف» والصواب ما أثبتناه إن شاء الله.