(البداية والنهاية ٦/ ٣١٩). (٢) الاصطلام: الاستئصال (لسان العرب ١٢/ ٣٤٠). (٣) بنو حنيفة: هم أهل اليمامة اتباع مسيلمة الكذاب ارتدوا عن الإسلام بعد وفاة النبي- صلّى الله عليه وسلم- فأرسل إليهم أبو بكر خالد بن الوليد فقاتلهم حتى قتل نبيهم المزعوم مسيلمة وهزمهم عن آخرهم ثم أسلموا ورجعوا إلى الحق انظر: البداية والنهاية ٦/ ٣٢٣. (٤) هو زياد بن لبيد بن ثعلبة الأنصاري. (٥) المهاجر بن أبي أمية: ابن عبد الله بن عمرو بن مخزوم القرشي المخزومي أخو أم سلمة. ولّاه النبي- صلّى الله عليه وسلم- لما بعث العمال على صدقات صنعاء، ثم ولّاه أبو بكر، وهو الذي افتتح حصن النجير الذي تحصنت به كندة في الردة (الإصابة ٣/ ٤٦٥). (٦) كندة: بالكسر قبيلة من اليمن ارتدت عن الإسلام فحاصرهم زياد بن لبيد والمهاجر في حصن النجير فهزموهم فقتلوا مقاتليهم وساقوا أهل الحصن أسرى إلى أبي بكر فلم يلبث الصديق- رضي الله عنه- أن منّ عليهم. انظر: معجم البلدان ج ٤ ص ٤٨٢ - تاريخ الطبري ج ٣ ص ٣٣٥ وما بعدها تحقيق محمد أبو الفضل إبراهيم. (٧) هكذا في المخطوط والصواب [ولكن الامام].