للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

٤٩٨ - أخبرنا علي قال: حدثنا أبو عبيد قال: حدثنا مروان بن معاوية (١) عن العلاء بن المسيب عن عاصم بن أبي النجود (٢) عن ابن عباس فى قوله: فَجَزاؤُهُ جَهَنَّمُ قال: هي جزاؤه فإن شاء غفر له وإن شاء عذبه (٣).

٤٩٩ - أخبرنا علي قال: حدثنا أبو عبيد قال: حدثنا إسماعيل بن إبراهيم (٤) عن سليمان التيمي عن أبي مجلز (٥) قال: هو جزاؤه إن شاء تجاوز عنه (٦).

٥٠٠ - أخبرنا علي قال: حدثنا أبو عبيد قال: حدثنا حجاج (٧) عن شعبة عن سليمان التيمي عن أبي مجلز وعن سيار (٨) عن أبي صالح (٩) مثل ذلك (١٠).


(١) هو مروان بن معاوية الفزاري.
(٢) عاصم بن بهدلة بن أبي النجود الأسدي مولاهم، الكوفي، أبو بكر المقرئ صدوق، له أوهام، حجة في القراءة، من السادسة، مات سنة ثمان وعشرين ومائة.
(التقريب ١/ ٣٨٣).
(٣) روى نحوه ابن أبي حاتم في تفسيره: النساء آية فَجَزاؤُهُ جَهَنَّمُ ج ٢ ورقة ١٧١ من المخطوط.
(٤) هو إسماعيل بن إبراهيم بن علية.
(٥) أبو مجلز السدوسي لاحق بن حميد البصري.
(٦) رواه أبو داود في سننه، كتاب الفتن والملاحم «باب تعظيم قتل المؤمن» ج ٤ ص ١٠٥.
وزواه الطبري فى جامع البيان ج ٩ ص ٦١ أثر (١٠١٨٤) تحقيق محمود محمد شاكر.
(٧) هو حجاج بن محمد المصيصي.
(٨) هو سيار بن أبي سيار العنزي.
(٩) لم يتبين لي من أبو صالح هذا؟ وقد مر ترجمة لأبي صالح عبد الله بن صالح الجهني، وأبى صالح ذكوان السمان.
(١٠) قال ابن كثير عند تفسيره لقوله جل ذكره: وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُتَعَمِّداً الآية: والذي عليه الجمهور من سلف الأمة وخلفها أن القاتل له توبة فيما بينه وبين الله عز وجل، فإن تاب وأناب وخشع وخضع وعمل عملا صالحا بدّل الله سيئاته حسنات وعوّض المقتول من ظلامته وأرضاه عن طلابته قال الله تعالى: وَالَّذِينَ لا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلهاً آخر- إلى قوله:- إِلَّا مَنْ تابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ-