(كشف الأستار للهيثمي ج ١، كتاب الصلاة «باب ما جاء في القبلة» ح (٤١٩)، ص ٢١١ تحقيق حبيب الرحمن الأعظمي). (٢) يحيى بن صالح الوحاظي- بضم الواو وتخفيف المهملة ثم معجمة- الحمصي، صدوق من أهل الرأي، مات سنة مائة واثنتين وعشرين، وقد جاوز التسعين. (التقريب ٢/ ٣٤٩). (٣) فليح بن سليمان: ابن أبي المغيرة الخزاعي، أو الأسلمي، أبو يحيى المدني، صدوق، كثير الخطأ، مات سنة ثمان وستين ومائة. (التقريب ٢/ ١١٤). (٤) زيد بن أبي أنيسة- بالتصغير- الجزري، أو أسامة، أصله من الكوفة ثم سكن الرّها، ثقة، له أفراد، مات سنة تسع عشرة ومائة وهو ابن ست وثلاثين سنة. (التقريب ١/ ٢٧٢). (٥) عمرو بن مرة بن عبد الله بن طارق الجملي- بفتح الجيم والميم- المرادي، أبو عبد الله الكوفي، الأعمى، ثقة عابد، كان لا يدلس، ورمي بالإرجاء، من الخامسة، مات سنة ثمان عشرة ومائة. (التقريب ٢/ ٧٨). (٦) عبد الرحمن بن أبي ليلى: الأنصاري المدني، ثم الكوفي، ثقة، من الثانية، مات بوقعة الجماجم، سنة ست وثمانين. (التقريب ١/ ٤٩٦). (٧) معاذ بن جبل بن عمرو بن أوس الأنصاري الخزرجي أبو عبد الرحمن المدني، أسلم وهو ابن ثماني عشرة سنة، شهد بدرا والعقبة، والمشاهد، روى عن النبي- صلّى الله عليه وسلم- قال فيه عمر: عجزت النساء أن تلدن مثل معاذ لولا معاذ هلك عمر، كان إليه المنتهى فى العلم بالأحكام والقرآن، ما مات بالشام سنة ثمانى عشرة وعمره أربع وثلاثون وقيل: ثمان وثلاثون. (التهذيب ١٠/ ١٨٦ - التقريب ٢/ ٢٥٥).