- مد لازم كلمي مخفف: وهو الذي يأتي فيه بعد حرف المد حرف ساكن، وهو لا يوجد إلّا في كلمة الْآنَ* في موضعين من سورة يونس.
٢ - مد لازم حرفي: وهو المد اللازم الذي يقع في حرف وليس في كلمة، وهو أن يوجد حرف من فواتح السور، هجاؤه ثلاثة أحرف، أوسطها حرف ساكن.
- إذا أدغم هذا الحرف الثالث الساكن بما بعده كان لازما مثقلا، نحو: مد اللام في (الم).
- وإن لم يدغم هذا الحرف الساكن بما بعده كان لازما مخففا، نحو: مد الميم في (الم)، ونحو: ص- ن- ق.
هذا، وحروف المد اللازم الحرفي ثمانية أحرف، جمعت في كلمة (نقص عسلكم). ويمد المد اللازم الكلمي بفرعيه، أو الحرفي بنوعيه، بمقدار ست حركات لزوما.
تنبيه: إن الحروف الواقعة في أوائل السور، وعددها أربعة عشر حرفا، تنقسم من حيث المد، إلى ثلاثة أقسام:
١ - ما لا يمد أصلا، وذلك في حرف الألف فقط، نحو: الألف من (الم) و (الر).
٢ - ما يمد حركتين (طبيعي)، وذلك في خمسة أحرف، مجموعة في قولك (حي طهر)، نحو: حم- طه- الر: فكل من الحاء والطاء والهاء والراء تلفظ في حرفين فقط، وليس في ثلاثة:(حا- طا- ها- را) ولذلك فهي تمد مدا طبيعيا (حركتين).
٣ - ما يمد ست حركات (لازم)، وذلك في ثمانية أحرف، مجموعة في قولك (نقص عسلكم) وكلها تمد ست حركات وجوبا، إلّا حرف العين في فاتحة مريم والشورى، ففيهما التوسط والطول، وهو أفضل. ومثال المد ست حركات وجوبا هو اللام والميم في (الم)، واللام في (الر) والسين والميم في (طسم).
وكما يبدو من الأمثلة على هذا المد، بأقسامه وأفرعه، فإننا لونا شارة هذا المد () بلون بني، مركب من اللونين، الأحمر والأخضر.
هذا، وهناك مد آخر يشابه هذا المد بوجود الشدة أو السكون بعد المد، وهو مد الفرق، نبينه فيما يلي:
مد الفرق: وهو أن تدخل همزة الاستفهام على اسم معرف ب (أل) التعريف، فتبدل همزة (أل) التعريف ألفا دية، ليفرق بين الاستفهام والخبر، فيتكون من