أن يصافح المشركون أو يكنّوا ويرحب بهم. رواه أبو نعيم في الحلية.
فصل
ولا يجوز مدح أعداء الله تعالى لما رواه ابن أبي الدنيا وأبو يعلى والبيهقي في شعب الإيمان عن أنس رضي الله عنه قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (إذا مدح الفاسق غضب الرب واهتز لذلك العرش).
فصل
ولا يجوز وصف أعداء الله تعالى بصفات الإجلال والتعظيم كالسيد، والعبقري، والسامي ونحو ذلك، لما رواه أبو داود والنسائي والبخاري في الأدب المفرد عن بريدة رضي الله عنه قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (لا تقولوا للمنافق سيدنا فإنه إن يكن سيدا فقد أسخطتم ربكم عز وجل) ورواه الحاكم في مستدركه وصححه، ورواه البيهقي في شعب الإيمان بنحوه. ولفظ الحاكم:(إذا قال الرجل للمنافق يا سيد فقد أغضب ربه تبارك وتعالى). ولفظ البيهقي:(إذا قال الرجل للمنافق ياسيد فقد باء بغضب ربه). قال الطيبي: ومولانا داخل في هذا الوعيد بل أشد وكذا قوله أستاذي اهـ.
وقد قلت المبالاة بشأن هذا الحديث الشريف حتى صار إطلاق إسم السيد ونحوه على كبراء الكفار والمنافقين مألوفا عند كثير من المسلمين في هذه الأزمان،